يُعد معرض هيلين بايي (HELENE BAILLY) من المعارض البارزة في باريس التي تعرض أعمالًا تنتمي إلى تيار التعبيرية التجريدية، لفنانين مثل سام فرانسيس (Sam Francis) وجان بول ريوپيل (Jean-Paul Riopelle)

تُعد التعبيرية التجريدية أول حركة فنية أمريكية خالصة وظهرت في الولايات المتحدة في النصف الثاني من القرن العشرين وتنقسم إلى اتجاهين رئيسيين

الرسم الحركي (Action Painting) الذي يركز على الإيماءة والخامة

وحقول الألوان (Colorfield) الذي يتميز ببسط مساحات واسعة من اللون

يمثل الرسم الحركي الذي يجسده خاصة جاكسون بولوك (Jackson Pollock) لحظة تحول محورية انتقل فيها مركز الإبداع الفني من باريس ما قبل الحرب إلى نيويورك ما بعد الحرب

منذ ثلاثينيات القرن الماضي لعب متحف الفن الحديث (MoMA) دورًا أساسيًا في الترويج لحركات مثل التكعيبية والتجريد مما ساهم في بروز مشهد فني أمريكي يتجه نحو التجريد. في هذا السياق ابتعد فنانون مثل سام فرانسيس وجان بول ريوپيل عن التصوير التقليدي ليستكشفوا تعبيرًا بصريًا كثيفًا قائمًا على المادة واللون والإيماءة الحرة.