بمناسبة معرض “الواجهة البحرية” (Front de mer)، يُسعد معرض هيلين بايي (HELENE BAILLY) أن يُعير عملًا للفنان ألبير ماركيه (Albert Marquet) بعنوان الجزائر، منظر للمدينة والميناء (Alger, vue de la ville et du port)، والذي يعود تاريخه إلى نحو عام 1940، إلى متحف كوليور (Musée de Collioure) في فرنسا.
يستند هذا المعرض إلى عامٍ حاسم ومضطرب – 1940 – حيث تتحول سواحل كاتالونيا الفرنسية، من كانيه إلى بانيول، إلى مسرح مكثف للتاريخ. في هذا الامتداد الساحلي، الموصوف بأنه “تركيز للمكان”، اختلطت مصائر العديد من الفنانين الذين رسوا على شواطئه، سواء اختبأوا، سعوا إلى المنفى، عاشوا تجربة المعسكرات، قاوموا، أو تعاونوا… فإن فنهم يبقى شاهدًا على حقبة لا يمكن اختزالها.
منذ معرض كوليور، بابل الفنون، يواصل متحف كوليور (Musée de Collioure) استكشاف الجوانب المجهولة من التاريخ الفني لـكوت فيرميل (Côte Vermeille). وفي هذا المعرض الجديد، يغوص المتحف في مياه سنة قاتمة، حولت هذا الساحل من خط للبحر إلى خط للحرب.