Quand Toulouse-Lautrec regarde Degas : Musée Toulouse-Lautrec, Albi

بمناسبة المعرض: «عندما ينظر تولوز-لوتريك إلى ديغا» (Quand Toulouse-Lautrec regarde Degas)، يُسعد معرض هيلين بايي (HELENE BAILLY) أن يُعير ثلاث أعمال لإدغار ديغا (Edgar Degas): «راقصة تنظر إلى باطن قدمها اليمنى، دراسة أولى»،

«نساء يستحممن» (Baigneuses)، و«امرأة تجفف نفسها» (Femme s’essuyant) (1888–1892)، إضافةً إلى عمل واحد لهنري دي تولوز-لوتريك (Henri de Toulouse-Lautrec): «فارس شاب يعتلي جواده» (Jeune cavalier enfourchant sa monture) (1880)، إلى متحف تولوز-لوتريك في مدينة ألبي (Musée Toulouse-Lautrec à Albi).

يجمع هذا المعرض رسومات ولوحات ومطبوعات مستمدة من مجموعات عامة وخاصة، معظمها فرنسية. يهدف المشروع إلى تسليط الضوء على الإعجاب العميق الذي يكنّه تولوز-لوتريك لسلفه إدغار ديغا، ويبيّن كيف أثّر هذا الإعجاب على أعمال لوتريك، لا سيما بين عامي 1888 و1895. يشترك الفنانان في القناعة ذاتها حول قوة التعبير في الرسم، وأهمية التكوين والتقطيع الجريء للصورة، واستخدام الزوايا القَطْرية، والاهتمام بتصوير حركة الأجساد. وكلاهما يستكشف تقنيات مختلفة ويمنح الأولوية للشخصية، سواء أكانت إنسانية أو حيوانية.

لكن، إضافةً إلى هذه التشابهات الشكلية، يقترح المعرض أيضًا الغوص في الدائرة الفنية والاجتماعية التي جمعت الفنانَين، بما في ذلك عائلة ديهو (Dihau)، وسوزان فالادون (Suzanne Valadon)، والفنان الإيطالي فيديريكو زاندومينيغي (F. Zandomeneghi)، أحد المعجبين بديغا.