• الانطباعية

  • يُعد معرض هيلين بايي (HELENE BAILLY) في باريس من أبرز المعارض الفنية التي تعرض أعمالاً تنتمي إلى التيار الانطباعي، ويضم لوحات لفنانين مثل كلود مونيه (Claude Monet)، بيير أوغست رينوار (Pierre-Auguste Renoir)، كامي بيسارو (Camille Pissarro) أو ألفريد سيسلي (Alfred Sisley).

     

    نشأت الانطباعية في ستينيات القرن التاسع عشر على يد فنانين شباب طمحوا إلى كسر القيود الأكاديمية الصارمة. كان كل من كلود مونيه، بيير أوغست رينوار، إدغار ديغا (Edgar Degas)، وكامي بيسارو من بين أولئك الذين سعوا إلى التقاط اللحظة والضوء والحركة.

     

    في عام 1874، وبعد رفض أعمالهم من قبل الصالونات الرسمية، نظموا معرضهم الخاص في أستوديو المصور نادار (Nadar). وقد وصف الناقد لويس لوروا (Louis Leroy) أعمالهم ساخراً بأنها مجرد “انطباعات”، في إشارة إلى لوحة انطباع، شروق الشمس (Impression, soleil levant) لمونيه، دون أن يدرك أنه أطلق بذلك اسماً سيبقى لهذا التيار الفني.

     

    كان هؤلاء الفنانون يرسمون في الهواء الطلق، مستفيدين من اختراع الحامل القابل للنقل وأنابيب الطلاء. اتسمت لوحاتهم بألوان صافية ومشرقة تُوضع غالباً جنباً إلى جنب من دون خلط، وبلمسات سريعة تشبه الفواصل، تعكس زوال اللحظة.

     

    مواضيعهم كانت حديثة: مناظر طبيعية، مشاهد من الحياة اليومية، حدائق، ضفاف نهر السين. استلهموا من الضوء المتغير، من الفصول، ومن ساعات اليوم المختلفة.

     

    رغم تعرضها في البداية للانتقادات، سرعان ما فرضت هذه الحركة نفسها وغيرت مسار تاريخ الفن.

  • أعمال فنية

  • فنانون