• مدرسة باريس

  • يُعدّ معرض هيلين بايي (HELENE BAILLY) في باريس من أبرز المعارض التي تعرض أعمال فنّاني مدرسة باريس، من بينهم مارك شاغال (Marc Chagall)، تسوغوهارو فوجيتا (Tsuguharu Foujita)، ماري لورنسين (Marie Laurencin) أو مويس كيسلينغ (Moïse Kisling).

     

    تشير “مدرسة باريس” ليس إلى أسلوب فني موحّد، بل إلى فسيفساء من الفنانين الدوليين الذين نشطوا في باريس في بدايات القرن العشرين. في العاصمة الفرنسية، ولا سيما في حيّ مونبارناس، تلاقت مواهب من مختلف أنحاء أوروبا والعالم لتُثري المشهد الفني الفرنسي. من بينهم أميديو موديلياني (Amedeo Modigliani) القادم من إيطاليا، مارك شاغال (Marc Chagall) من الإمبراطورية الروسية، وتسوغوهارو فوجيتا (Tsuguharu Foujita) من اليابان.

     

    انخرط العديد من هؤلاء الفنانين في التيارات الطليعية آنذاك – كالحوشية، التكعيبية أو السريالية – مع احتفاظهم برؤى فنية شخصية. وغالبًا ما اتّسمت أعمالهم بطابع تصويري، وتناولت مواضيع متنوّعة مثل الحياة الحضرية، البورتريه أو الرؤى الحُلُمية.

     

    ورغم اختلافاتهم الأسلوبية، فإنّ ما جمع بينهم هو انتماؤهم إلى باريس، التي كانت في تلك الفترة مركزًا عالميًا للإبداع الفني، ورافدًا أساسيًا لممارساتهم الفنية. ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، تفرّق أفراد الجيل الأول من مدرسة باريس، غير أن إرثهم الفني ظلّ بالغ الأهمية في تاريخ الفن الحديث.

  • أعمال فنية

  • فنانون