Overview

في 15 أبريل 1874، وعلى جادة الـCapucines في باريس، كان مجموعة من ثلاثين فنانًا يستعدّون لتغيير تاريخ الرسم إلى الأبد. في ذلك اليوم، شهد افتتاح أول معرض للانطباعيين، جامعًا فنانين حداثيين تمّ رفضهم مرارًا من صالون باريس الرسمي.

 

من بين هؤلاء، لفت بعض الرسامين الشبان أنظار هواة الفن وأثاروا جدلًا واسعًا في أوساط النقّاد: مونيه، سيزان، رينوار، بيسارو، سيزلي، ديغا، وموريسو، الذين سيُطلق عليهم لاحقًا لقب الانطباعيين.

 

من خلال هذا المعرض، تحتفي معرض هيلين بايي (HELENE BAILLY) بالثورة الانطباعية، بجذورها وإرثها المتنوع. إرث لم يكن أحادي الاتجاه، لأن الحركة الانطباعية تفادت القيود الأكاديمية الجامدة، وساهمت في تعزيز روح الحداثة لدى أعضائها. من أوجين بودان، الذي اعتبره مونيه أستاذه، إلى ماكسيميليان لوس وفرانسيس بيكابيا في بداياته، لا تزال أصداء الانطباعية تتردد في أرجاء الفن الحديث بأكمله.

Works