سيقدّم متحف بونت-أفان (Musée de Pont-Aven) من 1 يونيو إلى 3 نوفمبر 2024، معرضًا بعنوان « النساء في صُلب العمل، مع/من أجل جماعة نابي » (Les Femmes à l’œuvre, chez/pour les Nabis).
بعيدًا عن أي منطق يرتكز على استعادة أو إحياء شخصيات منسيّة، لا يسعى هذا المعرض إلى تمجيد أو تفرّد أو استثنائية. بل يُركّز على إبراز كيف أن حضور النساء في محيط جماعة نابي — كزوجات، أو أخوات، أو أمهات، أو حموات، أو عشيقات — كان مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بنشاط الفنانين، من خلال أدوار وتقاليد كانت تُنسب إلى النساء آنذاك.
يُصبح هذا المحيط الأنثوي بذلك عدسة دقيقة نُعاين من خلالها ظروف الإبداع، ومنطق التأثير، والديناميكيات الإنتاجية داخل جماعة نابي.
وفي امتدادٍ لأبحاث حديثة عدّة، يطرح المعرض تساؤلات حول التوترات القائمة بين العمل الفني والعمل اليدوي، بين الجمالي والوظيفي، بين الفن والحرف، بين الهواية والاحتراف، بين الفنانة والعارضة، بين الفاعل والمنفعل، وبين المرئي والخفي — ما يُثري قراءة طالما طغت عليها النظرة الذكورية والمحدودة لهذا التيار الفني.
يسرّ معرض هيلين بايي (HELENE BAILLY) أن يُعير عملين للفنان إدوار فويار (Édouard Vuillard) للمشاركة في هذا المعرض: مدام فويار وهي تخيط. على الظهر: دراسة لامرأة جالسة (Madame Vuillard cousant. Au verso : étude de femme assise, 1898) ولوسي هيسيل في زيارة لعائلة روسيل في كريكبوف (Lucy Hessel en visite chez les Roussel à Cricqueboeuf, 190).