Edouard Vuillard et Ker-Xavier Roussel : Portraits de famille: Musée de Vernon, Vernon

6 July - 3 November 2019 

المعرض «صور عائلية» يأخذنا إلى عالم الخصوصية الحميمة لـ إدوار ڤييار (Édouard Vuillard) وكير-كزافييه روسيل (Ker-Xavier Roussel)، متتبعًا ثلاث أجيال على مدى أكثر من أربعين عامًا.

 

درس إدوار ڤييار في ثانوية كوندورسيه حيث التقى، عام 1882، بـ فرنسوا-كزافييه روسيل المعروف باسم كير روسيل. التحقا معًا بمدرسة الفنون الجميلة، وتزوج كير روسيل من ماري، شقيقة ڤييار، سنة 1893. ومن هذا الزواج وُلد طفلان: أنيت وجاك.

 

يسلط المعرض الضوء على مرور الزمن: الأطفال الذين أصبحوا بالغين، اللحى التي شابت، الملامح التي أصبحت أكثر وضوحًا، والتشابه المتزايد بين ماري ومدام ڤييار.

 

لم يحظَ جميع أفراد العائلة بنفس الحضور في هذه اللوحات العائلية: فبينما يظهر ألكسندر ڤييار، وجاك روسيل، أو مدام روسيل الأم على نحو عرضي في أعمال الرسامين، إلا أن حضورهم الحقيقي في الحياة اليومية كان أعمق بكثير.

 

يتيح معرض «صور عائلية» للمشاهد فرصة مشاركة لحظات الحنان، والتواطؤات الصامتة، وأيضًا التوترات الخفية أو مشاعر الحزن، كما يسمح بالتقاط علاقة روسيل وڤييار مع الزمن — أي الزمن الذاتي الذي نسجاه بعيدًا عن التسلسل الزمني لتاريخ الفن.

 

يرتبط هذا المعرض ارتباطًا وثيقًا بالمعرض الاستعادي الذي يخصصه متحف الانطباعيين في جيفرني لـ كير-كزافييه روسيل في نفس الفترة. ويكشف «صور عائلية» كواليس الحياة العائلية لهذا الفنان الذي اعتُبر أحد أفضل الفنانين الزخرفيين في مطلع القرن، كما كرّسته النقاد آنذاك.

 

بمناسبة معرض «إدوار ڤييار وكير-كزافييه روسيل: صور عائلية»، يُسعد معرض هيلين بايي (HELENE BAILLY) أن يُعير عملًا لـ إدوار ڤييار (Édouard Vuillard) بعنوان «مدام ڤييار وهي تخيط» (وعلى الجهة الخلفية: «دراسة لامرأة جالسة») (1898)، إلى متحف فيرنون (Musée de Vernon).