إرنست لودفيغ كيرشنر 1880-1938

إرنست لودفيغ كيرشنر (Ernst Ludwig Kirchner) هو فنان تعبيري، تُعرض أعماله في معرض هيلين بايي (HELENE BAILLY).

وُلد إرنست لودفيغ كيرشنر في بافاريا عام 1880، ويُعتبر أحد أهم رسامي التعبيرية الألمانية. بين عامي 1901 و1905، درس الهندسة المعمارية في دريسدن، حيث التقى بـ فريتز بلايل (Fritz Bleyl)، إريك هيكل (Erich Heckel)، وكارل شميت-روتلوف (Karl Schmidt-Rottluff)، وتعاون معهم فنياً. بعد حصوله على الشهادة عام 1905، قرر التفرغ للرسم، مخالفاً رغبة والده.

أدت العلاقة الفنية والفكرية المكثفة بين الفنانين الأربعة إلى تأسيس مجموعة “الجسر” (Die Brücke)، التي هدفت، بحسب شميت-روتلوف، إلى “جذب جميع الثوار والقوى القلقة” من أجل ابتكار أسلوب فني جديد يقطع مع التقاليد الأكاديمية. في عام 1906، أقاموا أول معرض لهم في دريسدن، وكان يتمحور حول موضوع الجسد الأنثوي العاري.

في عام 1911، انتقل كيرشنر إلى برلين، حيث اكتشف فضاءات ومناظر جديدة. رسم المدينة والشارع بأسلوب مبسط، مستخدماً أشكالاً بخطوط واضحة وتعبيرية، وألواناً متضاربة.

في عام 1918، استقر في منطقة فراونكيرشه بالقرب من دافوس، وكرّس نفسه تقريباً لمشاهد الجبال، معلناً تخليه عن سطحية الحياة الحديثة، على حد تعبيره. لقد تركت الحرب العالمية الأولى أثراً عميقاً في حياته وأعماله، إذ تسببت تجربته في الحرب وخدمته العسكرية في نشوء قلق وجودي لديه، ما أدى إلى إصابته بالمرض وإقامته الطويلة في المصحات.

في عام 1933، صنّفه النظام النازي على أنه “فنان منحط”، وطُلب فصله من أكاديمية الفنون في برلين. وبعد أربع سنوات، تم سحب أكثر من 600 من أعماله من المتاحف الألمانية، وبيع بعضها أو تدميرها. أثرت هذه الأحداث فيه بشكل بالغ، ومع اقتراب الحرب العالمية الثانية، أقدم كيرشنر على الانتحار عام 1938.