مانويل كارغاليرو 1927-2024
يُعد مانويل كارغاليرو فنانًا برتغاليًا ذا شهرة عالمية، وتُعرض أعماله الفريدة في معرض HELENE BAILLY. من خلال دمجه بين الرسم والخزف، طوّر لغة فنية نابضة بالحياة، حيث تتفاعل الأشكال الهندسية مع الألوان الزاهية في انسجام بصري تام.
يُعترف بكارغاليرو كأحد أبرز روّاد فن الأزوليج المعاصر، وقد ترك بصمة قوية في تاريخ الفن الحديث والخزف الجداري. ويتميّز عمله بمقاربة مبتكرة للنقوش الزخرفية، تمزج بين التراث البرتغالي وتجريدية مستوحاة من المدرسة التعبيرية الغنائية.
وُلد عام 1927 في قرية شاو داس سيرفاس في البرتغال، وبدأ تجاربه الفنية الأولى سنة 1945، قبل أن يتخلى عن دراسة العلوم الطبيعية ليتفرغ كليًا للفن. في عام 1952، نظّم أول معرض فردي له في لشبونة، وبدأ التدريس في مدرسة الفنون الزخرفية أنطونيو أرويو. وانخرط في الأوساط الفكرية والفنية للعاصمة، لاسيما “مجموعة الجليد” (Groupe du Gelo)، إلى جانب رموز السريالية البرتغالية.
وبفضل منحة دراسية من الحكومة الإيطالية، تعمق في تقنيات الخزف في فلورنسا وروما وفاينزا، قبل أن ينتقل إلى فرنسا عام 1957 ويستقر فيها بشكل دائم. وقد تأثر بأسلوب فناني “مدرسة باريس” مثل ديلوني، فازاريلي، وبول كليه، ليُبدع أسلوبًا بصريًا مميزًا يجمع بين النظام الهندسي ولوحة لونية راقية.
على مدار مسيرته، أنجز أعمالًا ضخمة ضمن مشاريع عامة في فرنسا وإيطاليا والبرتغال. ومن أبرز إنجازاته الجدارية تزيين محطة شانزليزيه – كليمنصو في باريس عام 1995، وأعمال فنية لمتحف فييتري في إيطاليا. وقد نال عدة تكريمات مرموقة، منها وسام ضابط الفنون والآداب في فرنسا، والوسام الوطني الأكبر للاستحقاق في البرتغال.
ولالتزامه بنقل فنه للأجيال القادمة، أسّس سنة 1990 مؤسسة مانويل كارغاليرو في لشبونة، وتبرع لها بجزء كبير من أعماله. كما أسّس عدة متاحف مخصصة لفنه، أبرزها متحف مانويل كارغاليرو في كاستيلو برانكو (2005، البرتغال)، والمتحف الفني والصناعي مانويل كارغاليرو في فييتري سول مار (2004، إيطاليا)، والذي نُقل لاحقًا إلى رافيلو عام 2015.
توفي مانويل كارغاليرو في 30 يونيو 2024، في كاستيلو برانكو بالبرتغال، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا وشاهدًا على حوار دائم بين التقاليد والابتكار.
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO
-
MANUEL CARGALEIRO