كلود مونيه 1840-1926
كلود مونيه هو رسّام فرنسي معروف بدوره البارز في تطوّر الانطباعية، وتُعرض أعماله في معرض هيلين بايي (HELENE BAILLY).
يُعدّ مونيه من الفنانين الأكثر تقديراً في القرن العشرين، ويتميّز أسلوبه الفريد بتصويره الملوّن لحديقته المزهرة في جيفيرني، التي أصبحت اليوم متحفًا مخصصًا لحياته وأعماله. إلى جانب إدغار ديغا (Edgar Degas) وبيير أوغوست رينوار (Pierre-Auguste Renoir)، كان مونيه يهتمّ بالأجواء والمشاعر التي تنقلها لوحاته، مستخدماً ضربات فرشاة خفيفة واهتماماً خاصاً بالظلال والضوء. وبابتعاده عن صالونات العرض الرسمي، أصبح الانطباعيون أول جماعة طليعية في القرن التاسع عشر.
وُلد أوسكار-كلود مونيه في 14 نوفمبر 1840 في باريس، وتعلّم الرسم في الهواء الطلق في طفولته على يد أوجين بودان (Eugène Boudin)، قبل أن يعود إلى باريس للدراسة عام 1859. في عام 1874، قوبلت أولى معارض المجموعة الانطباعية بتشكّك من جمعية الفنانين المستقلين، مما دفع الناقد الفني لوي لوروا (Louis Leroy) إلى السخرية منهم بإطلاق تسمية “الانطباعيين” عليهم، وهي التسمية التي لا تزال تُستخدم حتى اليوم.
ربما يكون مونيه الأشهر بين أعضاء المجموعة، إذ تُعدّ مناظره الطبيعية من بين أبرز أعماله، مثل زنابق الماء (1919)، الانطباع، شروق الشمس (1872)، وكاتدرائية روان. الواجهة، ضوء الصباح (1893). تُوفي مونيه في 5 ديسمبر 1926 في جيفيرني عن عمر يناهز 86 عاماً.