Helene Bailly Marcilhac

هيلين بايي مارسيلهاك

خبيرة معتمدة لدى الغرفة الأوروبية لخبراء الفن

رئيسة جمعية ماتينيون سان-أونوريه

هيلين بايي مارسيلهاك هي صاحبة صالة عرض متخصصة في الفن الحديث والانطباعي.

ولدت في عائلة شغوفة بالفن، ونشأت في بيئة يعتبر فيها نقل المعرفة والخبرة من القيم الأساسية. جدّتها كانت صاحبة صالة عرض في تروا، وجدّها كان مفوضًا قضائيًا للمزادات، ووالداها أدَارا صالة عرض في رصيف فولتيير بباريس. منذ سن مبكرة، طوّرت هيلين حسًّا فنيًا مرهفًا ونظرة دقيقة تجاه سوق الفن.

درست القانون في جامعة باريس الثانية بانتيون-أساس، ثم تخصّصت في سوق الفن في “كريستيز إديوكيشن” بلندن.

عززت خبرتها بالعمل في دار سوذبيز في نيويورك ضمن قسم الفن الانطباعي والحديث، ثم في دار بيازا في باريس حيث ركّزت على الفن الحديث والمعاصر.

في عام 2007، تولّت إدارة صالة العرض العائلية التي تأسست عام 1977 في الضفة اليسرى من باريس، وافتتحت في العام نفسه فضاءً خاصًا بها في شارع دي سين.

وفي عام 2015، أسّست صالة عرض BAILLY في الضفة اليمنى، في 71 شارع فوبورغ سانت-أونوريه، في قلب المثلث الذهبي الباريسي الشهير.

تُعرف هيلين بايي مارسيلهاك بدقّتها وخبرتها الواسعة، وتنتقي بعناية روائع القرنَين التاسع عشر والعشرين، متعاونة عن كثب مع جامعي أعمال فنية خاصين، ومتاحف، وخبراء دوليين.

هي عضو في اللجنة المهنية لصالات العرض الفنية والنقابة الوطنية للتحف، كما أنها خبيرة معتمدة من قبل الغرفة الأوروبية لخبراء الفن. وفي عام 2024، شاركت في تأسيس جمعية ماتينيون سان-أونوريه التي تهدف إلى تعزيز المشهد الفني في الدائرة الثامنة من باريس.

بفضل شغفها والتزامها، تُجسّد هيلين بايي مارسيلهاك جيلاً جديدًا من تجار الفن يجمع بين التقاليد والحداثة. وتعبّر مقاربتها، التي تجمع بين الدقة والحس الإنساني، عن رغبة قوية في الحفاظ على التراث الفني والترويج له. فهي وريثة عائلة من أصحاب صالات العرض، والخبراء، والمفوضين القضائيين للمزادات، وتواصل هذه التقاليد العريقة من خلال رؤية ديناميكية وملتزمة داخل سوق الفن.